هل يمكن للذكاء الاصطناعي حقًا تحقيق العدل الاجتماعي أم أنه سيؤدي فقط إلى زيادة الفوارق الاقتصادية؟

بينما يرى البعض فيه فرصة عظيمة لتحقيق النمو الاقتصادي والقضاء على الفقر، يتجاهلون التأثير المحتمل لهذا النوع من التكنولوجيا التي تقوم ببناء نماذج البيانات الخاصة بنا والتي غالباً ما تنقل التحيزات العنصرية والطبقية الموجودة بالفعل في المجتمع.

لذلك فإن السؤال الذي ينبغي طرحه هو مدى أهمية تنظيم الذكاء الصناعي وضمان مساواته أمام الجميع بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي قبل التسابق وراء اعتماد تطبيقاته الواعدة.

وفي النهاية هذا الأمر يستحق نقاش معمق حيث يؤكد خبراء الأخلاق الفلسفية والحقوقيون ضرورة وجود رقابة صارمة لمنع أي سوء استخدام لهذه القوة الجديدة المتنامية.