عندما تغيب الإنسانيّة: هل تتحوّل التقنيةُ إلى قاتلٍ جَمَعِيّ؟

🤔🌍

إنَّ ما يجمع بين جميع المقالات السابقة هي المخاطِر المتزايدة الناتجة عن اعتماد مفرِط وغير مدروس على وسائل التواصل الاجتماعي والتكنولوجيا الحديثة والتي تهدِّد كوْناتنا الأساسيّة كمجتمع بشري مترابط.

لكن بينما ناقشنا سابقاً آثار ذلك التصدُّع التدريجي في بنية العلاقات البشرية وضعف الروابط الأسرية وفي نظرتنا لأنفسنا وأهدافنا الوطنية وحتى كآثار بيئيّة مدمرة.

.

.

إلا إنه آن الآوان الآن كي ننظر بعمق أكثر فيما يتعلق بتأثيراتها طويلة المدى على فهمنا لذواتنا وهوياتنا الفردية والجماعيّة وعلى مشروع الانسان نفسه باعتباره وجوداً فريداً ومستقلّا يستحق الاحترام والحماية ضد أي شكل من أشكال الغزو الخارجي.

إذا كانت الأنظمة التقليديّة والقِيَم المجتمعيّة تتعرض للاختراق بسبب انفتاح عالم افتراضي بلا قيود ولا حسيب ورقيب.

.

فهل سنجد آخر المطاف بأننا فقدنا جوهر كوننا بشريِين وأن هدف وجودنا قد ولى؟

!

إن الأمر جد خطير ويحتاج منا جميعا اليقظة والاستعداد للدفاع عنه قبل فوات الأوان.

فلنتخذ خطوات جريئة نحو مستقبل يليق بتاريخنا وحاضرنا ومن أجل أبنائنا الذين سيرثونه بعد رحيلنا.

#الهويةالإنسانيةتحتالتهديد #إعادةتعريفالعلاقاتالبشرية

1 Kommentare