دعونا نتأمل في تأثير التقنيات المعاصرة على الهويات الثقافية.

بينما تحتفي بعض المجتمعات بهوية محلية أصيلة كما في مراكش، والتي تسعى للحفاظ عليها وتنمية تقدير الأطفال لكل جوانبه (الأطعمة التقليدية والحكايا والشعر)، هناك ميل عالمي نحو تكثيف الاعتماد على منصات رقمية تؤدي دورًا حيويًا في نقل المعلومات وغرس القيم الجديدة لدى النشء.

هذا التحول الرقمي يخلف علامات استفهام بشأن مدى مقاومة الثقافات المحلية لهذه الموجة وما إذا كانت ستظل قادرة على الحفاظ على خصوصيتها وهويتها.

كما أنه يوحي بإمكانية ظهور أنواع جديدة من "العولمة" الثقافية المفروضة من الخارج والتي تهدد بتقويض الخصوصيات داخل الدول النامية.

هل سيصبح المستقبل أكثر اتحادًا ثقافيًا أم مزيدًا من الانقسام بسبب الاختلافات الإلكترونية المتزايدة؟

1 Commenti