هل يمكن أن نعتبر أن الابتكار المستدام هو مجرد واجهة زخرفية للسلطة القلة؟

هل نؤمن حقًا بأن تطوير تقنيات جديدة يمكن أن يحل مشاكل اجتماعية عميقة؟

إنهم لا يستطيعون حلها لأن المشكلة ليست في الفكرة، بل في النظام نفسه!

الابتكار الحقيقي ليس قياسه بنفسه، بل بتأثيره على القوة والسلطة.

يجب أن نسأل: من يحدد "جودة الحياة"? من يستفيد من هذا الابتكار؟

هل هو في خدمة البشرية أم في خدمة الأقلية التي تسيطر على الموارد؟

من يُغيّبُ النقاش عن التوزيع العادل للثروة والموارد؟

هل نستطيع أن نتفق على أن هذا "المنطق الجديد" الذي نبحث عنه هو مجرد غطاء لأنانية الفكر؟

كل واحد منا يصرخ بضرورة إثراء المنطق بنظرة خاصة، ومعرفة قديمة أو ثقافة غريبة.

كأننا جميعًا نعيش في أجزاء متباعدة من العالم، ونعتقد أن الحل الوحيد للمشكلات هو "إضافة طبقة جديدة" إلى الأساس!

هل نستطيع أن نتخلى عن هذا التعلق بالوحدة الفردية؟

يجب أن ندرك أن المنطق الحقيقي لا ينبع من إضافات فردية، بل من فهم مشترك لمشكلاتنا.

إن "المعنى الحقيقي للمنطق الجديد" هو مجرد مبرر لعدم وعي الذات بقساوة المشكلة نفسها!

هل يمكن أن نعتبر الحركة الإصلاحية مجرد إجراء سياسي؟

يجب أن تكون هذه الحركة هي مصدر تغيير شامل وعميق للجذور الثقافية والمجتمعية المحيطة بها، لأننا لا نشير إلى السلطات فقط بل إلى الأوضاع الاجتماعية والسياسية التي تشكلها.

أول ما يحتاجه المجتمع هو أن يرى تغيرًا في النفس المجتمعية والثقافية من خلال التكافؤ الحقيقي للجميع وعدم التفاوت بين الفئات، ولكن هذا التغيير لن يتمكن من تحقيق ذلك بمفرده، بل يجب أن نضع حدًا أدنى للضغط السياسي من أجل إعادة هيكلة البنية الاجتماعية والسياسية التي نشير إليها.

إذا لم يحدث ذلك، فستظل الحركة الإصلاحية مجرد لعبة سياسية تؤدي فقط إلى إعادة تعيين السلطة، دون أن تصل إلى تغييرات عميقة في المجتمع.

لا أعتقد بأن الحوار والنشاط المدني هما البداية في هذه الحركة، ولكن يجب على الفرد أن يجد حافزًا خارجيًا يعينه في تحقيق التغيير، لأن الواقع يفرض علينا أن نتعامل مع صمت السلطات ومقاومتها للعقلاني والديمقراطي.