"منذ القدم، كانت السيطرة الاقتصادية بيد النخب، سواء كانوا إقطاعيين أم مصارف حديثة.

لكن ما يثير الانتباه هو تحويل النظام التعليمي إلى آلة إنتاج موظفين بلا رؤية، مما أدى إلى فقدان الهوية والتفكير النقدي.

وفي ظل هذا الواقع، يصبح التمرد الفني وسيلة للبناء والإبداع خارج الصندوق، وهو ما يمكن أن يعيد لنا قيمنا الأصيلة ويعطي معنى لحياتنا.

فالتمرد الحقيقي لا يعني فقط رفض الواقع، بل تصميم مستقبل يخلق فيه الفن عالماً بديلاً جميلاً ومختلفاً عن الصورة المشوهة.

" "إن الصراع بين التقدم العلمي والحفاظ على الأخلاق أمر حيوي، خاصة عندما يتعلق الأمر بفهمنا لأنفسنا وللحياة حولنا.

وعلى الرغم من أهمية مكافحة الفساد، إلا أنه يجب علينا أيضا التركيز على تغيير العقليات وتعزيز التعليم لتحقيق العدالة الاجتماعية الحقة.

فالشفافية والحرية الأكاديمية ضروريان لبناء مجتمع متقدم وقادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

"

"وفي النهاية، يتطلب ذلك جميعًا ثورة معرفية وثقافية حقيقية تقودها عقول واعية ومتجددة باستمرار؛ حيث تصبح مهارات القرن الواحد والعشرين مثل حل المشكلات المبتكرة والتواصل الفعال جزءًا لا يتجزأ من تكوين الشخصية البشرية الحديثة.

"

1 Kommentarer