لا يكفي حماية البيئة عبر منع السياحة الجماعية؛ فالعديد ممن يمارسون هذه النشاط قد يعودون للاستهلاك المفرط عند العودة لديارهم.

بدلًا عنها، نحتاج لتوجيه جهود الحفاظ نحو تغيير عقليات الناس وجعلهم يقدرون الطبيعة ويعيشونها باعتزاز واحترام.

إن تعليم الجيل القادم أهمية الاستدامة والحفاظ على الكوكب أمر ضروري لتحقيق مستقبل أفضل حيث يكون هناك توازن صحي بين الإنسان والطبيعة.

وهذا يشمل غرس قيم المسؤولية الشخصية والمشاركة المجتمعية منذ سن مبكره داخل نظام تعليمي شامل ومبتكر يستغل مزايا العالم الرقمي بينما يتلافى مساوئه.

بهذه الطريقة فقط سنضمن عدم ضياع أي طفل بسبب "الفجوات" التقنية والتكنولوجية المتزايدة يومياً.