قد نفتقر إلى تقدير عميق لكيفية تأثير التكنولوجيا، وخاصة منصات الإعلام الاجتماعية، بشكل جذري على حواسنا الأخلاقية وقدرتنا على الحكم.

إنها تخلق بيوت صدى غرف تردد أصداء، حيث تصبح الآراء متطرفة والمعلومات الخاطئة تنتشر كالسرطان.

هذا الأمر يقوض جوهر الديناميات المجتمعية ويقلل من فرص التعاون العابر للمواقف السياسية المختلفة.

وبالتالي، يجب علينا الاعتراف بهذه الظاهرة الخطيرة والسعي لإيجاد طرق لبناء جسور بين هذه المناخية الثقافية المنقسمة.

فنحن بحاجة ماسة إلى مناقشة كيفية إنشاء مساحات للحوار الهادف والدفاع عن الحقائق وسط الضجيج الرقمي.

هل سنتجرأ على حمل المشعل وإلهام الآخرين لفعل الشيء نفسه؟

1 التعليقات