الذكاء الاصطناعي قادرٌ فعلاً على تقديم كمٍ هائلٍ من المعلومات والمُساعدات التربوية للمعلمين والمتعلمين، ولكنه لا يستطيع أبداً أن يحُل محل الدور البشري الأساسي في العملية التعليمية.

فالإنسان هو الكيان الوحيد القادر على الشعور والإبداع والتفاعل الاجتماعي العميق - عناصر أساسية لتكوين الشخصية وتطوير مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.

إنَّ التركيز فقط على الجانب التقني للتعليم قد يؤدي بنا نحو ثقافة تعليمية باردة ومنفصلة عن الواقع الحقيقي للإنسان.

لذا، بدلاً من البحث عن بديل لروبوتات التعلم الآلية، يجب علينا تسخير قوة الذكاء الاصطناعي لتحسين ودعم عمل المُعلميين وليس استبداله بهم.

فالتوازن الصحيح بين الإنسان والتكنولوجيا سيضمن لنا أفضل نتائج تعليميه مستقبلية.

1 التعليقات