هل للفن دورٌ فعَّال في تعزيز التواصل الإنساني وسط سيادة التكنولوجيا؟

قد يبدو هذا سؤالاً فلسفياً عميقاً، لكن دعونا نستكشفه عبر عدسة الفن والرسم تحديداً.

الفن ليس مجرد تعبير فردي عن الذات، بل هو أيضاً جسرٌ يربط بين النفوس والثقافات المختلفة.

فهو يشكل مرآة تعكس المجتمع وثقافته وقيمه الأخلاقية والفكرية.

وفي عصرٍ تتزايد فيه أهمية التواصل الافتراضي، هل فقدنا شيئاً ما عندما أصبح التواصل وجهاً لوجه أقل تواتراً؟

بالتأكيد!

لأن الجمال الحقيقي للحياة يكمن في تلك اللحظات التي نتشارك فيها الخبرات والأفكار بشكل مباشر وحميمي.

وهنا يأتي دور الفنانين الذين يستخدمون فرشاة الرسم لتذكيرنا بقيمة الاتصال البشري الأصيل.

سواء كان رسم صورة بورتريه لشخص عزيز أم تصميم بطاقة تهنئة مليئة بالعواطف، كل ضربة فرشاة تخبر قصة وتشجع على تفاعل شخصي أصيل.

كما تدل رسومات الأطفال - بتفاصيلها البريئة وبراءتها الطفولية- على حاجة الإنسان الطبيعية للتعبير والانتماء الاجتماعي.

لذلك، فلنجعل الفن رفيق طريقنا نحو فهم أفضل لعالمنا وعلاقاتنا به.

لأنه وكما قال أحد المفكرين القدامى:" إن أرقى أنواع الكلام هو الصمت.

" ربما يكون الفن الوسيط المثالي لإيصال جوهر الحياة دون كلمات كثيرة.

#فنوتواصلانساني #جمالالحياةالبشرية

#يكمن

1 মন্তব্য