العالم يتغير بسرعة مذهلة تحت وطأة تحدياته المتعددة والمتشابكة.

بينما يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلي استعادة مكانة أمريكا كقائد للنظام العالمي الجديد ، تبرز الحقائق علي الأرض سيناريوهات مختلفة تمامًا .

فروسيا تواصل تقدمها الاستراتيجي بكل ثقه سواء فى أوروبا او افريقيا , أما ايران فتتقدم بخطي ثابته نحو هدفها الاقليمي والنووي مستغله حالة عدم الوضوح والتردد التى تمر بها امريكيا والتي تتمثل بوضوح فى توجهاتها الانعزاليه بغض النظر عن حزب السلطة.

لكن اخطر ما قد يحدث ليس قيام نزاعات اقليميه فحسب وانما تاثير ظاهرة الاحترار العالمي المعروفه باسم "الصيف الجيوسياسى" والذي ادى لتدهور امن واستقرار الكثير من انحاء العالم .

تهديدات إيران لحركة تنقلات النفط في منطقة الخليج تعتبر كارثيه لدرجة انها اجبرت السيد بايدن المرشح سابقا للانسحاب عسكريا بان يقوم بارسال قوات حفظ السلام لحمايتها.

كما ان تدريبات الحرب المشتركة الروسية الصينية بالقرب من حدود اليابان وولاية الاسكا هى مؤشر واضح علي ظهور محور جيواستراتيجي قادم يهدد بنزع الشرعيه عن هيمنة نظام القطبان العالمي القديمه.

ومما يستحق الذكر ايضا اهمية معرفه اسباب اختلاف وتغيير تسعيرة الخدمات والمنتجين المختلفة، فهناك خمس عناصر اساسية تتحكم بذلك وهي: عامل الندرة.

.

.

الخ.

1 التعليقات