هذه قصيدة عن موضوع تعليم الأطفال بأسلوب الشاعر أبو العلاء المعري من العصر العباسي على البحر الوافر بقافية و.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَيَنْشَأُ نَاشِئَ الْفِتْيَانِ مِنَّا | عَلَى مَا كَانَ عُوَّدُهُ أَبُوهُ |

| وَمَا دَانَ الْفَتَى بِحِجًى وَلَكِنْ | يُعَلِّمُهُ التَّدَيُّنُ أَقْرَبُوهُ |

| فَلَا تَغْرِرَنَّكَ أَيَّامُ لَهْوٍ | فَإِنَّ الدَّهرَ مَلبَسُنَا قَلُوهُ |

| وَكُنْ رَجُلًا إِذَا مَا كُنْتَ حَيًّا | أُتِيحَ لَهُ مِنَ الدُّنْيَا قُرُبُهُ |

| وَلَا تَأمَن عَلَى عِرضِكَ مِنهُ | فَلَيْسَ بِذِي أَمَانَةٍ أَخَبُوهُ |

| إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يَرْعَ حَقَّ نَفْسٍ | فَمَا يَرْعَى لَهَا حَقًّا رَضَاعَهْ |

| وَلَمْ يَكُ فِي الْوَرَى كَهْلًا وَشَيْبًا | وَلَكِنْ شَابَ أَوْ كَبِرَ الْمَشِيبَهْ |

| وَأَخْشَى أَنْ يَصِيرَ إِلَى ضَنًى | فَيُصْبِحَ وَهْوَ لَا يَدْرِي شُرُوبَهْ |

| وَقَدْ يُهْدَى إِلَى الْخَوْدِ الْحِسَانِ | كَمَا يُهْدَى إِلَى الْغِيْدِ الشَّبُوْبَهْ |

| وَرُبَّ خَرِيدَةٍ حَسْنَاءَ رَوْدٍ | تُغَازِلُنِي وَلَاَ أَدْرِي الشُّرُوبَهْ |

| وَلَوْ أَنِّي سُقِيتُ بِهَا دُمُوعِي | لَكَانَ الدَّمْعُ لِي سَكَبًا سَكِبَهْ |

| رَأَيْتُ النَّاسَ يَخْبِطُونَ جَهْلًا | وَلَيْسَ لَهُمْ سِوَى اللّهِ هَرْبَهُ |

1 Kommentarer