إذا كانت التكنولوجيا سلاح ذو حدين، فقد تكون وسائل التواصل الاجتماعي هي اليد التي تحمل هذا الحد.

بينما تقدم لنا فرص لا حدود لها للتواصل والتعبير عن الذات، إلا أنها أيضا مصدر رئيسي للقلق والإدمان والاكتئاب لدى الكثيرين.

إن الوقت الذي نقضيه أمام الشاشة أصبح يفوق وقت نومنا، مما يؤثر سلباً على صحتنا العامة وقدرتنا على تكوين علاقات واقعية هادفة.

لذلك، هل آن الأوان لإعادة تعريف مفهوم "الصحة النفسية" بحيث يشمل إدارة وقت الشاشة كما نفعل مع النظام الغذائي وممارسة الرياضة؟

ربما نحتاج لأن نتعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي كأي شيء آخر في الحياة – باعتدال واحترام لذواتنا ولبعضنا البعض.

فالهدف ليس القضاء عليها تماما، لكن تنظيم استخدامها حتى لا تصبح عبئا ثقيلا فوق أكتافنا جميعا.

1 Kommentarer