المجتمع الحديث يصرخ ويحارب من أجل الحرية والمساواة، لكنه في نفس الوقت يُسوق للعبودية العقلية.
منذ متى أصبحت الرأي الغالب هو الصواب المطلق؟
نحن نُقدِّم كل يوم أفكارنا ووجهات نظرنا كبضائع، مِصْتَوَرَة للتداول والبيع في الأسواق الرقمية.
هل نحن فعلاً أحرار إذا كان قرارنا يعتمد على الأغلبية أو على المنشور الأكثر تفاعلاً؟
الوقت قد حان للتمرد على هذا التعبّد العقلية، لكي نُعيد الاعتبار لفكرة أن "رأيي" هو قيمة لا تُقاس ولا تُباع.

12 Komentari