المغرب أمام اختبارات متعددة الجوانب؛ فهو يسعى لحماية مستقبله من خلال دعم موارده البشرية والفوز بمعارك الرياضة والدبلوماسية بينما يتصدى للمشكلات الاجتماعية والاقتصادية المحلية.

وفي حين أنه يحتفل بالإنجازات الرياضية ويستقر سياسياً، يجب عليه أيضاً التركيز بشدة على صحة المواطنين العقلية ومعالجة حالات مثل قرار أحد الأفراد بالانتحار أثناء الاحتفالات بالعيد.

كما أكدت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بقاء المدرب وليد الركراكي رغم الانتقاد بشأن أدائه قبل نهائي بطولة أفريقيا القادم.

وعلى المستوى العالمي، تواجه فرنسا والجزائر منعطفاً حساساً في علاقاتهما الثنائيّة وسط دعوات لاستعادة الثقة والحوار الهادف.

بالإضافة لذلك، قامت السلطات الأمنية في المغرب مؤخراً بعملية مداهمة ناجحة ضد العناصر الإجرامية مما يدل على عزم البلاد على مكافحة الجريمة وتحقيق العدالة للمواطنين.

أما بالنسبة لكرة القدم الافريقية، فالقصة الدرامية لحضور الجمهور العسكري الجزائري تشير إلى ضرورة تنظيم أفضل ومتكامل للمسابقات الدولية لتجنب الالتباس والاضطرابات اللوجستية.

وعلى الرغم من العقبات المختلفة، يظل التقدم نحو التصدي لها بصراحة وصمود مفتوحاً دائماً أمام المغاربة.

1 Mga komento