هذه قصيدة عن موضوع تراث الطهي العربي بأسلوب الشاعر النابغة الذبياني من العصر الجاهلي على البحر البسيط بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| إِنِّي كَأَنِّيْ لَدَى النُّعْمَانِ خَبَّرَهُ | بَعْضُ الْأَوَدِّ حَدِيثًا غَيْرَ مَكْذُوبِ |

| بِأَنَّ حِصْنًا وَحَيًّا مِنْ بَنِي أَسَدٍ | قَامُوا فَقَالُوا حِمَانَا غَيْرَ مَقْرُوبِ |

| فَلَا نَهَيْتُكَ عَن مَالٍ وَلَا حَشَمٍ | وَإِنَّمَا نَهَّجتَ نَهجًا غَيْرَ مَقلُوبِ |

| أَنتَ اِبنُ عَمِّ رَسُولِ اللَّهِ سَيِّدُنَا | مِن هَاشِمٍ فِي قُرَيْشٍ غَيْرِ مَغلُوبِ |

| نَحْنُ الْخِيَارُ فَلَاَ تَحْفِلْ بِنَا أَحَدًا | حَتَّى تُوَافِيَ أَمَامَ النَّاسِ بِالشُّهُبِ |

| قَوْمٌ هُمُ خَيْرُ خَلْقِ اللّهِ كُلِّهِمِ | وَأَفْضَلُ النَّاسِ عِنْدَ اللّهِ تَقْدِيبِي |

| أَهْلُ السَّمَاحَةِ وَالْعَلْيَاءِ وَالنَّسَبِ الْ | مَحْمُودِ وَالْمَجْدِ وَالْإِقْدَامِ وَالْحَسَبِ |

| وَابْنُ الْخَلَاَئِفِ وَالْأَقْيَالِ إِنْ نُسِبُوَا | إِلَى لُؤَيِّ بْنِ غَالِبِ النَّجَبِ |

| أَبْلِغُ سَرَاتِهِمُ عَنِّي إِذَا ذُكِروَا | أَنِّي اِمرُؤٌ سَيِّدٌ وَاِبنُ سَيِّدِ |

| يَا عَمْرُو إِنَّكِ قَدْ جَرَّبْتَنِي زَمَنًا | فِي كُلِّ أَمْرٍ عَلَى مَا كُنْتَ تُعْقَبِي |

| وَقَدْ عَلِمْتُ بِأَنِّي لَا أُخَالِفُكُمْ | عِنْدَ الْمَكَارِمِ وَالْأَمْرِ الْمُصِيبِ |

1 التعليقات