بعد ظهور آثار جائحة كورونا الواضحة، والتي كشفت لنا هشاشة الاقتصاد العالمي وعدم اهتمام الكثير من الدول بالعاملين المستقلين (Freelancers)، أصبح من الضروري التفكير خارج الصندوق وإيجاد طرق مبتكرة لحماية ودعم هذه الشريحة الهامة التي تعتبر العمود الفقري لاقتصاد المستقبل.

كما أن رؤية جمهور كرة القدم يقود حركة إصلاح داخل النادي الشهير "الوداد"، والتحديات القانونية التي واجهتها إدارة "ليون سيتي" فيما يتعلق بحقوق الاستضافة، كلها مؤشرات واضحة على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه الثقافة الشعبية والقوة الناعمة في تحقيق التغييرات الإجتماعية الكبيرة.

إذاً، لماذا لا نستفيد من نفس الطاقة والمشاركة المجتمعية لتحويل قطاعات أخرى مثل الصحة النفسية والعلاج بالإدمان؟

تخيلوا لو أن حملات التوعية بمخاطر العقاقير الطبية غير المرخص بها تتم بنفس حماس ودعم جماهيري كمباريات كرة القدم!

قد يكون هذا هو المفتاح لتجاوز تحديات الرعاية الصحية الحديثة وتعزيز المسؤولية المجتمعية.

إن الجمع بين شغف الناس وقوتهم التنظيمية مع الحملات التعليمية الذكية يمكن أن يحدث فرقًا هائلًا ويغير حياة الآلاف الذين يعانون بصمت.

فلنجعل الصحة العقلية قضية شعبية تستحق نفس مستوى الانتباه والحشد الجماهيري الذي حصل عليه فريق الوداد!

#التركيز #القوية

1 Kommentarer