هذه قصيدة عن موضوع الجمال والعناية بالبشرة بأسلوب الشاعر النابغة الذبياني من العصر الجاهلي على البحر الكامل بقافية د.



| | |

| ------------- | -------------- |

| سَقَطَ النَّصِيفُ وَلَمْ تُرِدْ إِسْقَاطَهُ | فَتَنَاوَلَتْهُ وَاتَّقَتْنَا بِالْيَدِ |

| بِمُخَضَّبٍ رَخصٍ كَأَنَّ بَنَانَهُ | عَنَمٌ يَكَادُ مِنَ اللَّطَافَةِ يُعقَدُ |

| وَلَقَد أَرَانَا يَوْمَ ذِي قَارِ | بِالْحَيِّ قَد قُتِلنَا بَنِي أَسَدِ |

| فَإِذَا الْكُمَاَةُ بِنَا غَدَاَةَ لَقِيتَهُم | أَلقَوَا إِلَيْنَا أَسِنَّةً لَا تُخُدُ |

| وَكَأَنَّهُم ضَرَبُوا بِأَيْدِيهِمْ | مِن كُلِّ مَشدُودِ الذِّرَاعَيْنِ مُهَنَّدِ |

| حَتَّى إِذَا مَا الصُّبْحُ لَاَحَ كَأَنَّهُ | شَمْسُ النَّهَارِ وَقَدْ بَدَا فِي الْغِمْدِ |

| وَتَقَدَّمتُ حَتَّى كِدتُ أَلثِمُهُ | وَأَقُولُ لَمَّا أَن رَأَوْنِيَ أَربَدُ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَرَى أُمَّكُمْ | أَمْ هَلْ أَزُورُ دِيَارَكُمْ يَا سَعْدُ |

| إِنْ لَمْ تَزُرْنِي يَا ابنَ لَيْلَى فَاعْلَمِي | أَنِّي قَتِيلٌ عِنْدَكُمْ أَوْ مُقْتَعَدْ |

| قَدْ كُنْتُ أَكْتُمُ عَنْكُمُ بَعْضَ الذِّي | أُخْفِي وَأُخْفِي لَوْ عَلِمْتَ فَأَكْتُمُ |

| لَا يُبْعِدَنْكَ اللّهُ إِنْ قَتَلْتَنِي | أَوْ تَقْتُلَنَّ أَخَاكَ بِالسَّيْفِ يُغْمَدُ |

| مَا كَانَ قَتْلِي دُونَ ذَنْبٍ قَاتِلٍ | لَكِنْ لِقَتْلِ الْمَرْءِ خَيْرَ مُقَصَّدِ |

#يساعد #سلبية

1 Kommentare