هل نحتاج فعلا لكل تلك التقنيات المتطورة؟

أم أننا أصبحنا مدمنين عليها أكثر مما ينبغي!

إن الاعتماد الكلي على الإنترنت ووسائل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لإدارة العملية التعليمية أمر مقلق للغاية ويحرف المسار الصحيح للتطور التكنولوجي.

صحيح أنه لا يمكننا إنكار فوائدها الهائلة التي سهلت الكثير علينا، ولكن يجب الا ننساق خلفها فتتحكم بنا بدلا منا.

إن دور المعلم هو أساس نجاح أي نظام تعليمي؛ فقد خلق الله سبحانه وتعالى للمعلم مكانة عظيمة منذ القدم وحتى يومنا الحالي.

إنه المصدر الرئيسي للمعلومات والنصح والموجه نحو الطريق القويم.

بالتالي فإن إقصاؤه جانبا لصالح الآلة ليس حلا سليما أبداً.

ومن جانب آخر، يعتبر المدح البناء أحد أهم عوامل رفع مستوى تقدير الطفل لذاته واكتشاف ذاته.

عندما نقدر جهود أولادنا ونظهر مدى اعتزازنا بهم وبقدرتهم على تحقيق أحلامهم، فإن ذلك سيولد لديهم الدافع للاستمرارية والإبداع باستمرار.

فالطفل يحب سماع كلمات التشجيع ويعتبرها مصدر قوة له لمواصلة طريقه بنجاح وثبات.

وأخيرا وليس آخراً، عظمة الإسلام تتمثل أيضا برسوله الأمين محمد ﷺ الذي علمنا درسا قيما بان نغتنم الفرص ونكون مستعدين دائما لكل حدث سعيد كان أو حزين.

ففي العيد مثلا، أكدت السنة النبوية المطهرة على ضرورة الظهور بالمظهر الحسن وارتداء أجمل الملابس والخروج للصلاة جماعة.

وهذا درس عملي لنا بأن نفخر بانتماءينا لهذا الدين الحنيف وأن نظهره بفخر أمام العالم اجمع.

فلنعيد النظر قليلا ونعيد رسم خارطة طريق للحفاظ علي قيم المجتمع والقضاء علي سلبياته .

#كأم

1 التعليقات