بالنسبة لما يحدث حاليًا فيما يتعلق بالتطور التكنولوجي وسيطرة الشركات الكبيرة عليه وكيف أنها قد توجه مسارات التقدم البشري حسب رؤيتها التجارية، فإنه بالفعل موضوع يستحق الكثير من النقاش العميق.

هل صحيح أن الديمقراطية الرقمية لا زالت بعيدة المنال وأن الرقابة الفعلية ليست في أيدي الشعوب وإنما بيد قلّة من رجال الأعمال الأثرياء الذين يرسمون مستقبلك التكنولوجي وفقًا لرغباتهم وأرباحهم فقط؟

إن كانت كذلك فالوقت حانت لتوعية جماهيرية واسعه النطاق ولعمل منظم ومنظم لنشر الوعي بهذه القضية المصيرية واستعادة حقوق المجتع في تقرير مصيره الأفتراضي كما هو الحال الواقع.

وفي جانب آخر يتعلق بشروط الحصول علي عائد ربحي من محتويات الفيديو عبر موقع يوتيوب الشهير، فقد أصبح واضحا الآن ان الوصول لهذه المرحلة يتطلب تواجد قاعدة مشتركون متفاعلين مع حسابكم وذلك عبر بلوغ عددهم ١٠٠٠ متابعين بالإضافة لساعات مشاهدة تصل لاكثر من اربع آلاف ساعه خلال عام كامل بجانب الالتزام بسياسة الموقع وعدم مخالفة قوانينه.

وهذه الخطوة مهمة لتنمية الشعور بالمسؤولية لدي صانعي هذه المقاطع لما فيه صالح الجمهور والعاملين بهذا المجال أيضاً.

ثم تأتي فقره أخرى مثيرة للإهتمام وهي سرد قصتين غريبتين الأولى لرائد فضاء عاش لحظة انهيار دولته الأم وسط الفضاء والثانيه حادثة انسحاب منتخب وطنى باكمله من نهائيات بطولة لكره القدم لاسباب طريفة وغبيه نوعا ما!

كلا الحوادثان تحملان رسالة هامة بان حياتنا مليئة بالمفاجأت الغير محسوبة وان الانسان قادر دائما علي التأقلم مهما تغير الواقع المحيط به فهم قصة الناجين بعد فشلهن في اجتياز اختبارات الطيران الفضائية وتحولهن إلي قائدات جوية ناجحات دليل اخر علي مرونه وقدرة الجنس الانساني علي تغيير المسارات وفتح افاق جديده لكل الاحلام والطموحات بلا حدود بدون النظر للخلف ابدا.

.

.

#ومع #14765 #الحادثة #رحمة

1 コメント