هذه قصيدة عن موضوع التوازن الوظيفي بأسلوب الشاعر جبران خليل جبران من العصر الحديث على البحر السريع بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| هَلْ آيَةٌ فِي السِّلْمِ وَالْحَرْبِ | تَعْدِلُ نَشْرَ الْعِلْمِ فِي الشَّعْبِ |

| فَإِنَّ مِنْ مُعْجِزِهِ كُلَّ مَا | نُكَبِرُهُ فِي الشَّرْقِ وَالْغَرْبِ |

| أَمَّا الذِّي يَعْجِزُ عَنْ مِثْلِهِ | فِي عَصْرِنَا هَذَا وَفِي الْحِقْبِ |

| فَإِنَّهُ عِلْمٌ لَهُ رَوْنَقٌ | يُعْزَى إِلَى أَهْلِ النُّهَى وَالرَّشَدِ |

| وَكُلُّ ذِي فِكْرٍ يَرَى أَنَّهُ | مِنْ خَيْرِ مَا يُنْمَى إِلَى النُّخَبِ |

| وَمَا هُوَ إِلَا شُعَاعٌ بِهِ | نُورُ هُدًى يَجْلُو دُجَى الْغَيْهَبِ |

| حَتَّى إِذَا جَاءَتْهُ أُمَّتُهُ | هَوَتْ بِهِ فِي لُجَّةِ اللَّجَبِ |

| كَأَنَّهَا لَمْ تَكُنْ أُمَّةً | وَلَمْ تَكُن بَيْنَ بَنِي الْعَرَبِ |

| لَمْ تَبْتَذِلْ لِلْعِلْمِ لَا أَنْفَسٌ | تَعَبٌ وَلَا نَفْسٌ لَهَا تَعَبُ |

| وَلَمْ تَنَلْ عِلْمًا وَلَمْ تُرْتَجَى | لِلْعِلْمِ إِلَاَّ حَظَّهَا الْخِصْبُ |

| وَلَمْ يَكُنْ فِي وُسْعِهَا أَنْ تَرَى | شَيْئًا سِوَى التَّعْلِيمِ فِي الْكُتْبِ |

| وَلَيْسَ فِي إِمْكَانِهَا أَنَّهَا | تَطْلُبُ مِنْهُ غَيْرَ مَا تَطْلِبُ |

| لَا سِيَّمَا إِنْ هِيَ أُسْنِدَتْ | إِلَى رِجَالٍ أَكَابِرٍ نُجُبِ |

#سيتحول #الخاصة

1 הערות