هذه قصيدة عن موضوع الذكاء الاصطناعي في الصحة النفسية بأسلوب الشاعر إيليا ابو ماضي من العصر الحديث على البحر الكامل بقافية ل.



| | |

| ------------- | -------------- |

| أَيَهَذَا الشَّاكِي وَمَا بِكَ دَاءٌ | كَيْفَ تَغْدُو إِذَا غَدَوْتَ عَلِيْلَاَ |

| وَإِذَا سُئِلْتَ عَنِ الدَّوَاءِ فَقُلْ لَهُ | إِنْ كُنْتَ تَبْغِي الشَّفَاءَ فَسَلِّ الْعَلِيلَاَ |

| أَوْ مَا عَلِمْتَ بِأَنَّ كُلَّ طَبِيبٍ | يَأْتِي بِكُلِّ مُعْضِلٍ وَبِيلَا |

| فَلَقَدْ خَبَرْتَ الدَّاءَ قَبْلَ وُقُوعِهِ | فَحَسِبْتَ أَنَّكَ لَاَ مَحَالَةَ بَخِيَلَاَ |

| وَأَرَدْتَ أَنْ تَشْفِي الْفُؤَادَ فَلَمْ أَجِدْ | شَيْئًا سِوَى ذِكْرَاكَ فِي الْأَنَامِ كَفِيلَا |

| لَكِنَّنِي أَبْدَيْتَ لِي بُرْءًا بِهِ | مِنْ دَاءِ قَلْبِي إِذْ شَكَوْتُ إِلِيلَا |

| وَرَضِيتُ مِنْ نَفْسِي بِأَنِّي لَمْ أَقُلْ | هَذَا دَوَاءً لَيْسَ عَنْهُ مُحِيلَا |

| فَأَجَبْتُهَا إِنِّي امْرُؤٌ أَشْكُو الْهَوَى | عِنْدِي إِلَى ذِي الْعَرْشِ الْعَظِيمِ سَبِيلَاَ |

| فَعَلِمْتُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِمَا أَتَى | مِنْ فَضْلِ رَبِّي وَحْدَهُ وَعَلَي دَلِيلَا |

| وَعَلِمْتُ أَنِّي قَدْ رَضِيتُ بِمَا جَرَى | مِنْ حُكْمِ رَبِّي وَحْدَهُ وَلِي نَزِيلَا |

| وَجَعَلْتُ أَمْرِي كُلَّهُ لَكَ شَافِعًا | يَا أَيُّهَا الْمَوْلَى فَكُنْ لِي مَوْئِلَا |

| وَبَعَثْتُ نَحْوَكَ الْمُصْطَفَى مُتَفَضِّلًا | لَأَكُونَ نِعْمَ الرَّسُولِ رَسُولَا |

#الشركات

1 Yorumlar