التربية الأمنية: هل تربية الأطفال تنعكس على الأمن القومي؟

تُسلِّط الضوء التجارب التربوية للعائلات الحاكمة الضوء على أهمية الثقة والاحترام والحب كأساس لبناء جيل قادر على تحمل مسؤولياته الوطنية والدفاع عن وطنه.

فهل يمكن اعتبار تربية الأطفال الناجحة أحد دعائم الأمن الوطني؟

وهل يمكن لدولة أن تبني جيلاً مؤمناً بقيمه ومستقبله ليضمن سلامة وأمن بلاده؟

إن بناء ثقافة وطنية قوية مبنية على القيم الإنسانية الأصيلة هي الخطوة الأولى نحو ضمان مستقبل آمن ومستقر لأجيال الغد.

فالطفل الذي ينشأ في بيئة صحية حيث يتعلم الاحترام والثقة ويتعلم تقدير نفسه والآخرين سيكون بلا شك مواطناً صالحاً يساهم في تقدم ونمو المجتمع الذي يعيش فيه.

وبالتالي فإن الاستثمار في التعليم والتربية هو استثمار في مستقبل البلاد وضمان لاستقلاليتها وسيادتها.

1 মন্তব্য