ربما نحتاج إلى مراجعة جذرية لأهدافنا التعليمية نفسها قبل الخوض في وسائل تنفيذ تلك الأهداف.

فالمشكلة ليست في نقص الموارد أو الأدوات التكنولوجية فحسب؛ إنما هي أيضاً في الرؤية الضبابية لما نريد تحقيقه من خلال عملية "الثورة" هذه.

ما هي القيم والمبادئ التي نسعى لتعزيزها عبر هذا النظام الجديد؟

وكيف سنتأكد من أنها ستُزرَع في نفوس الطلاب جنباً إلى جنب مع المهارات التقنية المطلوبة لسوق العمل المتغير باستمرار؟

هل هناك ضمان بأن تخريجين اليوم سيكون لديهم القدرة على التعامل مع تعقيدات المستقبل غير المتوقع؟

وهل ستتمكن الأنظمة التقليدية من الصمود أمام ضغط الابتكار المستمر والذي يتجاوز حدود التفكير النمطي؟

هذه أسئلة جوهرية تحتاج لإعادة النظر فيها عند الحديث عن مستقبل التعليم.

فلا بديل عن تغيير فلسفتنا تجاه التعليم نفسه لتحقيق تقدم حقيقي وليس مجرد تعديلات سطحية.

#أكبر #كمجرد #المقترحة

1 Yorumlar