هذه قصيدة عن موضوع اقتصاديات الثراء والزكاة بأسلوب الشاعر النابغة الشيباني من العصر الأموي على البحر الوافر بقافية ء.



| | |

| ------------- | -------------- |

| وَلَيْسَ بِنَافِعٍ ذَا الْبُخْلِ مَالٌ | وَلَا مُزْرٌ بِصَاحِبِهِ السَّخَاءُ |

| وَمَا أَخَّرْتَ مِنْ دُنْيَاكَ نَقْصٌ | وَإِنْ قَدَّمْتَ كَانَ لَكَ الزَّكَاءُ |

| إِذَا مَا الْمَرْءُ لَمْ يَنْفَعْكَ حَيًّا | فَلَا خَيْرَ فِي الْحَيَاَةِ إِذَا أَسَاءَ |

| أَلَم تَرَ أَنَّ شَرَّ النَّاسِ حَيٌّ | وَأَوَّلُ مَن يَمُوتُ بِهِ الْحَيَاءُ |

| لَقَدْ وَعَظَتْ إِذْ خَبَرْتَ قَوْمًا | وَقُلْتُ لَهُمْ أَلَاَ لَاَ رَجَاءُ |

| وَلَمْ أَرَ مِثْلَ أَصْحَابِ الْقُبُورِ | يُحَيَّوْنَ الضِّيَاءَ وَلَاَ يُحْيَوْنَ |

| هُمُ الْأَمْوَاتُ قَدْ مَاتُوا جَمِيعًا | وَلَكِنْ ذِكْرُهُمْ يَبْقَى بَقَاءُ |

| كَذَاكَ الْمَوْتُ يَجمَعُ كُلَّ حَيٍّ | وَيَبقَى بَعدَهُ أَثَرٌ وَبُكَّاءُ |

| فَأَمَّا الْمَيْتُ إِن دَفَنُوهُ | فَلَيْسَ لَهُ إِلَى يَوْمِ النُّشُورِ اِنقِضَاءُ |

| فَيَا عَجَبًا لِمَن مَاتَ حَيًّا | يَقِينًا أَنَّهُ لِلْمَوْتِ خَفَّاءُ |

| رَأَيْتُ الْمَوْتَ يَهدِمُ كُلَّ شَيْءٍ | وَيَهدِمُ بَعدَ ذَلِكَ مَا بِنَاءُ |

| سَأَبْكِيكَ مَا بَكَى الْبَاكُونَ حُزْنًا | عَلَى نَفْسِي وَمَا بَكُّوَا بُكَاءَ |

| وَلَوْ أَنِّي أَسِفْتُ عَلَى حَيَاتِيْ | لَأَعْطَيْتُ الذِّيْ أَبْكَى الْبُكَاءَ |

#التفان #وفي

1 Kommentarer