قوة الجمهور: مفتاح النجاح والاستقرار

لا شك أن الجمهور يلعب دوراً محورياً في تحديد مصائر الدول والمؤسسات، فهو القوة الدافعة التي تقود التغييرات وتساند الإصلاحات، كما يمثل المرآة التي تنعكس عليها صور القيادة والأداء المؤسسي.

فالقرارات المصيرية لا يجب أن تتخذ بمعزل عن صوت الشعب وارادته، لأنه صاحب المصلحة الأولى في أي مشروع وطني.

فعلى سبيل المثال، تدل مبادرات مثل مشروع "ديارنا" للسكن الاقتصادي على مدى استجابة الحكومة لطموحات شعبها وفئاته المختلفة اجتماعياً، وذلك بتوفير حلول إسكان تلبي احتياجات الأسرة المصرية المتوسطة والبسطاء كذلك.

كما يؤكد رئيس وزراء السودان السابق حمودك على ضرورة الانتباه لصوت الشارع والسعي لتحقيق توافق وطني شامل للخروج من دوامات الحروب والصراعات.

أما فيما يتعلق بالرياضة وبالتحديد رياضة كرة القدم، فتتجلى أهمية الدور الجماهيري في دعم الفرق وتشجيع اللاعبين لتحقيق أكبر انتصار ممكن، وهنا يأتي مثال التعاون المثالي بين كريم بنزيما ونجمة الكرة كريستيانو رونالدو كنموذج يحتذي به الجميع لما فيه خير اللعبة والجماهير العاشقة لهذا المجال!

وفي النهاية، تبقى كلمة الحق العليا مهما حاول البعض تحريف الوقائع وأحداث التاريخ لصالح أغراض تجارية فقط.

.

.

فالثقافة الصحيحة تبدأ بالحفاظ على الهوية والقيم الأصيلة واحترام تاريخ البشرية المشترك بعيدا عن المغالطات الإعلامية المؤذية لكل قيم الخير والإنسانية.

#الدائرة #إجهاض #لمآثر #نائب

1 মন্তব্য