إلى أي مدى يمكن اعتبار التكنولوجيا جسراً يعبر بنا من الجمود التربوي القديم إلى آفاق تعليمية حديثة تستوعب متطلبات القرن الواحد والعشرين؟

بينما نمضى قدماً نحو دمج التقنية بشكل أكبر داخل مؤسساتنا التعليمية، ينبغي التأكد من عدم تحويل هذا التكامل إلى عامل تقسيم بدلاً من توحيد.

فالجانب البشري في التعلم - التواصل الاجتماعي، الذكاء العاطفي، ومهارات حل المشكلات - يجب ألّا يتلاشى خلف واجهات الشاشات اللامعة.

التاريخ الحديث مليء بالأمثلة التي توضح كيف يمكن للقوى العالمية أن تؤثر وتغير مجرى الأحداث عبر البحار الواسعة وفي دهاليز السلطة السياسية.

وبالمثل، فإن قصة كندة تعلمنا قيمة التوسع والاستقرار السياسي وكيف يؤثر كل منهما على الآخر.

إذًا، دعونا نتأمل فيما إذا كانت خطتنا المستقبلية ستراعي كلا العنصرين الأساسيين: التقدم التكنولوجي والرابطة البشرية العميقة.

1 Комментарии