هل ندرك حقاً قيمة الطعام كجسر ثقافي يجمع بين الشعوب ويحكي قصص الحضارات المختلفة؟

إن تناول طبق لبناني تقليدي مثل "الفلافل" أو "المقلوبة"، يحمل معنا رائحة زيت الزيتون وحبات البهارات الطازجة، كما ينقلنا إلى شوارع بيروت القديمة وشرفاتها المطلة على بحر المتوسط.

وفي المقابل، قد يكون كوب قهوة تركية ساخنة أثناء قراءة كتاب أدبي عربي كلاسيكي بمثابة بوابة زمنية لعصور مضيئة من التاريخ الإسلامي.

فالطعام ليس مجرد وقود للجسم، وإنما أيضاً وسيلة لفهم وتقبل الاختلاف الثقافي.

فهو مرآة تعكس عادات وتقاليد المجتمعات المحلية، وتُظهر مدى تأثير الموقع الجغرافي والتاريخ والدين على مذاقه ومكوناته وطريقة تقديمه.

لذلك، عندما نجلس أمام مائدة عامرة بالأطباق الشهية، علينا أن نتذوق ليس فقط النكهات، ولكن أيضاً القصص والرؤى التي تحملها كل قضمة.

فلنتشارك لحظات من الوجبات الملهمة!

هل تملك وصفة مفضلة ذات معنى خاص بالنسبة إليك؟

وما هي رسائل الهوية الثقافية التي تحتوي عليها؟

شاركني تجربتك.

.

.

#لتحافظ #التغذية #روحانيا #وصحة #ساحلي

1 التعليقات