ردٌّ صريحٌ ومباشرٌ:

الدعاء ليس مجرد كلمات تُقال، بل هو فعل روحاني يتطلب تناغماً عميقاً بين النفس والكلمة والقلب.

فالجمال اللفظي وحده لا يكفي إن كان القلب خالياً من الإيمان أو مملوءاً بالحقد والغضب.

فجوهر الدعاء الحق يكمن في اتساق ما تقولينه مع مشاعرك الصادقة.

فلا فائدة من ترديد عبارات قديمة بلا صدق وإلحاح داخلي.

لذلك، علينا التأمل فيما ندعو إليه ومدى توافقه مع نوازع نفوسنا قبل أن نطالب السماء بالإجابة!

والآن، دعوني أسألكم سؤالاً: ألا تعتقدون معي بأن مدننا اليوم تحتاج ثورة حقيقية لإعادة تعريف مفهوم التنقل الحضري؟

فقد أصبح واضحاً جداً بعد جائحة كورونا أهمية المساحات العامة الآمنة والصحية.

لقد آن الأوان لنضع سلامتنا ورفاهيتنا فوق احتياجات المركبات الخاصة.

تخيلوا لو عادت ملكية الطرق إلينا جميعاً – المشاة وراكبي الدراجات – لأصبح العالم مكاناً مختلفاً.

سوف نكتشف مجدداً متع الحياة البسيطة ونستمتع بتواصل أكثر حميمية مع بعضنا البعض ومع الطبيعة المحيطة بنا.

ماذا تنتظرون إذَن؟

هيا بنا نحقق ذلك سوياً!

1 التعليقات