العالم الإسلامي: هل كانت بروزه العلمي مرهونا بانحصار روحه القتالية؟

تشهد الفترة الحديثة تغييرات جذرية تؤثر بشكل مباشر وكبير على المجتمعات الإسلامية والعربية.

لقد مرت هذه المناطق بفترة طويلة من الاضطهاد حيث انخفض تركيزها على المجال العسكري وبالتالي الفروسية لصالح التجارب المدنية والأعمال التجارية الأخرى وهذا انعكس سلبا عليهم اجتماعيا وثقافيا وقدم لهم صورة خاطئة عما يجب أن يكونوا عليه حقا.

بينما عمل الغرب قدر استطاعتهم لإعادة تعريف المفاهيم الثقافية والفكرية لديهم وبناء نظام مستدام يحافظون عبره علي ثقافتهم وهويتهم الوطنية والقومية كذلك قاموا بتربية النشء منذ الطفولة المبكرة لتكوين كوادر بشرية عالية المؤهل قادرة دائما علي حمل راية التقدم والرقي لوطنهم الأم.

أما نحن فأصبحت لدينا نظرة خاطئة لماضينا وعادات وتقاليد اجدادنا وانطلقنا نحوكسب المزيد والمزيد وركزنا فقط علي التنمية الاقتصادية والبنية التحتية ناسيين قيمة روح الفروسيه والانضباط الذاتي والنظام الجماعي ما ادخل المجتمع في دوامه من المشكلات الداخلية والخارجية منها أيضاً .

إن الوقت قد حان لنعيد النظر فيما نقوم وألا نهمل أي جانب آخر لأن تاريخنا وحاضرنا يجعل منه ضروره ملحة كي تستطيع الشعوب اثبات وجودها امام الغير والحصول علي الحقوق المسلوبة منها.

---

إن علامات الاستفهام المتعلقة بتاريخ العرب القديم وانجازاتهم العلمية هي جزء مهم لفهم حاضر وامكانيات مستقبل امتنا العربيه والإسلامية.

صحيح أنه حدث نوعٌ من الركود الاقتصادي والفكري ولكن لا يمكن اغفاله دور العلماء الذين واصلو تقديم ابتكارات علمية رائدة حتى وقت قريب جداً.

اليوم نرى بعض عوامل مؤثرة ايجابياً كثيفه مثل انتشار التعليم والرغبة الشديدة في التعاون العالمي بالإضافة إلي ظهور المؤسسات البحثية المتخصصة والتي تساعد جميعها جميع علي إعادة رسم خريطة جديدة للعالم الاسلامي تحمل معاني التقدم الحضاري والمعرفي.

هل انتهى زمن الفروسية ؟

---

[مصدر]: https://ar.

wikipedia.

org/wiki/%D9%85%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%AF%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%A7%D8%AA%D9%8A%D8%A9(%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85)

#ومهددة #القرآني