هل يمكن أن يتجاوز الإعلام دوره الأساسي في نقل الأخبار والمواقف ليصبح وسيلة للتلاعب بالعقول وتوجيه الرأي العام وفق أجندات خفية؟

إن الخطاب التحريضي الذي يستخدمه بعض وسائل الإعلام العالمية لتشويه صورة الدين الإسلامي والمسلمين قد أصبح ظاهرة مقلقة تستحق البحث والنقد العميق.

فعلى الرغم من أن حرية التعبير حق أساسي ومحمي دستورياً، إلا أنه عندما يتم توظيف هذا الحق لتحويل التصورات الاجتماعية نحو صور نمطية سلبية ومشوهة لأفراد وجماعات دينية بعينها؛ فإن ذلك يعد انتهاكا صارخاً لمبادئ المساواة واحترام الآخر المختلف.

ومن ثم هل هناك حاجة لوضع قوانين دولية تنظم استخدام وسائل الإعلام لمنع مثل تلك الممارسات المسيئة التي تهدد التعايش السلمي بين الشعوب والثقافات المختلفة؟

#يتحول #الإنسان #كرامته

1 Komentari