هل يمكن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية إذا كان المدير هو المسؤول الوحيد عن تحديد أولويات العمل؟

أم أنه يجب علينا كأفراد تحمل مسؤولية وضع الحدود اللازمة لحماية وقت فراغنا ورفاهيتنا النفسية والعاطفية؟

هل من العدل توقع التفاني الكامل للموظفين دون اعتبار لتجاربهم ومعاناتهم الخاصة التي قد تتعدى نطاق الوظيفة فقط؟

إن فهم هذا الارتباط العميق بين حالتنا العاطفية وإنتاجيتنا المهنية أمر ضروري لخلق بيئات عمل صحية ومثمرة لكل الأطراف المشاركة فيها.

كما يتطلب الأمر أيضًا وقفة تجاه التأثير المحتمل لسلوك مدير ما على فريق كامل وعلى الثقافة التنظيمية داخل المؤسسة نفسها.

ففي نهاية المطاف، فإن نجاح الشركة يعتمد ليس فقط على أداء موظفيها ولكن أيضًا على سلامتهم وسعادتهم العامة.

#العملوالحياةمتوازنان #المسؤوليةالفردية #الثقافةالتنظيمية

#مزاجنا #مجتمعاتنا #فقد #الجهد

1 Yorumlar