الحل يكمن في إعادة تعريف "الأمن الغذائي":

إننا نواجه أزمة وجودية حيث يُستخدم الأمن الغذائي كورقة سياسية ووسيلة للتحكم الاجتماعي بدلاً من أنه حق أساسي للإنسان.

يبدو الأمر وكأننا نقوم بردم البحيرة لإطفاء نار صغيرة ما دامت المياه ليست ملكيتنا الخاصة؛ بينما نسينا أهمية الحياة نفسها.

علينا الاعتراف بأن الأمن الغذائي ليس مجرد توافر الغذاء، بل هو الحق في الحصول عليه بدون خوف أو خضوع لقوى أكبر.

نحن بحاجة لإعادة النظر في نظرتنا لمفهوم الملكية الشخصية مقابل المسؤولية الاجتماعية.

إننا نزرع الآن بذور ثورات جوع وسخط إقليمية إذا لم نفكر بشكل مختلف ونعمل معًا عبر الحدود لتحقيق أهداف صحة غذائية إنسانية مشتركة.

دعونا نتحدى سلطاتنا لاتخاذ إجراءات تستهدف حقوق الإنسان قبل مصالح الاستثمار، فالطعام ليس ربحًا قابلًا للاستنزاف ولكنه أساس حياة كريمة وحياة مستقرة.

هل ستقفون معنا في الدعوة لهذه الرؤية الجديدة؟

#حقوقإنسانية #أمنغذائي
#بالأحوال #إلي #سلام

11 commentaires