هذه قصيدة عن موضوع جمال البشرة والصحة العامة بأسلوب الشاعر ابن الشبل البغدادي من العصر العباسي على البحر البسيط بقافية ض.



| | |

| ------------- | -------------- |

| تَسَلَّ عَن كُلِّ شَيْءٍ بِالْحَيَاَةِ فَقَد | يَهُونُ بَعدَ بَقَاءِ الْجَوْهَرِ الْعَرَضِ |

| يُعَوِّضُ اللّهُ مَالًا أَنْتَ مُتْلَفِهٌ | وَمَا عَنِ النَّفْسِ أَنْ أَتْلِفْتَهَا عِوَضُ |

| إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكَ فِي الدُّنْيَا عَلَى خَطَرٍ | فَلَا تَغُرَّنْكَ دُنْيَا لَا يَدُومُ لَهَا |

| وَلَا يَغُرَّنْكَ مِنْ دُنْيَاكَ مَا طَلَعَتْ | شَمْسٌ وَلَا غَرَبَتْ فِيهَا كَوَاكِبُ رُوْضِ |

| مَا النَّاسُ إِلَاَّ كَمَا شَاءَ الْإِلَهُ إِذَا | أَعْطَاكَ رَبُّكَ أَمْرًا كَانَ مُقْتَضَّ |

| وَالشَّرُّ وَالشَّرُّ مَقْرُونَانِ فِي قَرَنٍ | وَلَيْسَ بَيْنَهُمَا عِنْدَ الذِّي انْقَرَضَ |

| يَا لَيْتَ شِعْرِي وَلِيتٌ غَيْرُ مُجْدِيَةٍ | هَلْ يَبْقَى النَّفْعُ أَوْ يَبْقَى الضَّرَرْ |

| إِنِّي لَأَعجَبُ مِن هَذِي الْخَلَائِقِ كُلِّهِم | مَنْ لَيْسَ يَنفَعُهُ نَفعٌ وَلَا ضَرَرُ |

| لَوْ أَنَّهُمْ عَلِمُوا مِقْدَارَ مَا طَلَبُوَا | لَكَانَ حَظُّهُمُ مِنْهَا الذِّي طَلَبُوَا |

| قَدْ يُدْرِكُ الْمَرْءَ مَا قَدْ فَاتَ مِنْ طَلَبٍ | حَتَّى يَكُونَ لَهُ فِي نَفْسِهِ غَرَضُ |

| وَالنَّاسُ مِثْلُ نُجُومِ اللَّيْلِ إِنْ غَفَلَتْ | سَهِرَتْ وَإِنِ انْتَبَهَتْ فَاللَّيْلُ مُنْقَرِضُ |

| وَأَيْنَ أَهْلُ الْمَعَالِي الْغُرِّ مِنْ مَلِكٍ | أَمْسَى بِأَكْنَافِ أَرْضِ الشَّامِ يَنْتَقْرِضْ |

#بعدها #البلسم #الجهود

1 التعليقات