في ظل التقدم العلمي والتكنولوجي، أصبح الإنسان يكافح للحفاظ على هويته الأخلاقية والدينية الأصيلة أمام تدفق المعلومات والمعايير الثقافية المتغيرة بسرعة.

إن التكنولوجيا والعلوم ليست سوى أدوات يمكن استخدامها بنية حسنة أو سيئة، ولذلك يجب علينا كمجتمعات مسلمة أن نركز على كيفية تعزيز أخلاقياتنا وقيمنا الثقافية عند التعامل مع هذه الأدوات الجديدة.

فالإسلام دين شامل يعلم المسلمين التمييز بين الصواب والخطأ بغض النظر عن المصدر، وهذا يعني أننا بحاجة إلى تطوير طريقة لفصل التقنيات المفيدة عن تلك التي يمكن أن تؤذي مجتمعنا أو تتعارض مع مبادئينا.

بدلاً من مجرد اعتبار تغذية عقول شبابنا بالمعرفة العالمية، نحتاج أيضاً إلى تعليمهم كيفية تطبيق هذه المعرفة بما يتماشى مع تعاليم ديننا الكريم.

وفي نهاية المطاف، فإن تحقيق هذا النوع من التوازن سوف يسمح لنا بجني فوائد العلم والتقدم الاجتماعي مع الحماية من مخاطر فقدان جوهر هويتنا.

#التركيز #لهذه