بالفعل، لقد أدت جائحة كوفيد-19 إلى تفاقم عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية الموجودة بالفعل.

وقد أدى الانكماش الاقتصادي العالمي الناجم عن الوباء إلى فقدان العديد من وظائفهم وزيادة الصعوبات المالية.

وفي الوقت نفسه، استفادت الشركات والتكنولوجيات ذات الصلة بالرقمية من التحول نحو العمل عن بعد والتجارة الإلكترونية.

وهذا الاتجاه مدمر بالنسبة للطبقات العاملة ومجموعات السكان الهشة التي لا تستطيع الوصول إلى نفس الدرجة من التعليم والرأس المال الاجتماعي.

ومن الضروري أن تعمل الحكومات وصناع القرار على ضمان توزيع فوائد التقدم التكنولوجي بطريقة أكثر عدلا وأن يتم تخفيف تأثيرها السلبي على أولئك الذين هم الأكثر ضعفا.

ويتعين علينا أيضا الاعتراف بوجود مخاطر مرتبطة بالذكاء الاصطناعي ومعالجتها حتى نحافظ على حقوق الخصوصية والسلامة الشخصية للأفراد.

وعلينا جميعا المشاركة النشطة في صنع مستقبل يحترم حقوق الجميع ويعزز رفاهتهم الاجتماعية والاقتصادية.

فالعالم يزداد ترابطا باستمرار ولذلك أصبح التعاون والتكاتف ضروريين لبناء غدا أفضل لنا جميعا.

1 Kommentarer