السياحة والرياضة.

.

جناحا النهضة الوطنية السعودية

تشهد المملكة العربية السعودية حركة عمرانية متنامية تدعمها رؤيتها الطموحة ٢٠٣٠.

تسهم عائدات السياحة الضخمة سنوياً وتزايد الاستثمار الحكومي فيها بخلق مزايا اقتصادية واجتماعية جمّة.

وفي المقابل، تزدهر مشاريع البنى التحتية الرياضية العالمية مما يوفر ملايين الفرص الوظيفية ويساهم بازدهار الأعمال المحلية المرتبطة بالحدث نفسه.

وبالجمع بين هاتين المبادرات الوطنية، تخلق الحكومة بيئة مثالية للشباب السعودي الطامح الذي يسعى للتميز أكاديميا ومهنيا ضمن شركات دولية مرموقة.

هنا تأتي أهمية اكتساب خبرة عملية لدى الشركات الاستشارية الشهيرة باعتبارها جسراً للمعرفة العميقة وطريقاً لاستكشاف المهارات القيادية اللازمة لتنمية المواطن الصالح المتكامل ثقافيا وفكريا.

فلا بد للسعودي الجديد أن يحتذِ بحكمة سيدات العرب القدامى الذين شكلوا مصدر إلهام لهم كالطلاعة هند بنت إسماعيل، وأن يتعامل بواقعية مدروسة عند اختيار شركائه المستقبلين سواء كانوا بشرا أم آلات صناعية.

أما بالنسبة للقلق بشأن دخول تقنية الذكاء الاصطناعي عصر التدريس فهو أمر مفهوم ولكن لا داعي له إذ أنها مجرد أدوات تكمل دور معلمينا الأعزاء وليس بديلا عنهم مطلقا لأن التعليم رحلة روحية وانسانية تحتاج لمن يفهم خصوصيته ويتفاعل معه بإيجابية وغرس ثقافة المشاركة المجتمعية القائمة علي أساس اخلاقي قويمه.

وبالتالي فعند الجمع بين هذين العنصرين الرئيسين للتنمية الاقتصادية والاجتماعية سنضمن بذلك نمو وطننا الغالي ومستقبله المزدهر.

1 Comentários