هذه قصيدة عن موضوع الجمال الشخصي والرعاية الذاتية بأسلوب الشاعر الأخطل من العصر الأموي على البحر البسيط بقافية ع.



| | |

| ------------- | -------------- |

| قَدْ كَشَفَ الْحِلْمُ عَنِّي الْجَهْلُ فَانْقَشَعَتْ | عَنِّي الضَّبَابَةُ لَا نِكْسٌ وَلَا وَرَعُ |

| وَهَرْنِي النَّاسُ إِلَاَّ ذَا مُحَافَظَةٍ | كَمَا يُحَاذِرُ وَقْعُ الْأَجْدَلِ الضُّوْعِ |

| أَصبَحتُ فِي سَعَةٍ مِن عَيْشِ ذِي مِقَةٍ | كَأَنَّمَا هُوَ مِمَّا سَاءَنِي نَزَعُ |

| إِذَا اِنتَسَبتُ إِلَى قَوْمٍ أَضَرَّ بِهِم | فَلَيْسَ يَنفَكُّ عَن ضِغنٍ لَهُ طَبَعُ |

| لَا خَيْرَ فِي الْعَيْشِ إِنْ لَمْ تَصْحَبْ بِهِ | ذُو مِرَّةٍ عَزَمَاتُ الْبِيضِ وَالسُّفُعِ |

| إِنَّ الْمُلُوكَ إِذَا مَا قَلَّدُوا شَرَفًا | نَالُوا الْمَكَارِمَ وَالْعَلْيَاءَ وَارْتَفَعُوَا |

| لَوْ كَانَ لِي كُلَّ يَوْمٍ فَارِسٌ بَطَلٌ | لَكَانَ أَكثَرَ مِنِّي الْيَوْمَ مِن سُبُعِ |

| وَلَا أُبَالِي إِذَا مَا الْمَوْتُ أَلْبَسَنِي | مِنْ أَنْ أَمُوتَ وَقَدْ أَمْسَى بِيَ الْجَزَعُ |

| حَتَّى أُبِيدَ وَأَفْنَى ثُمَّ أَعْلَمُهُمْ | أَنِّي سَأَلْقَى غَدَاَةَ الرَّوْعِ مَا صَنَعُوَا |

| يَا دِمْنَةَ الدَّارِ قَدْ كَانَتْ لِعَادِيَةٍ | لَمْ يَبْقَ بَعْدَكَ مِنْهَا الرُّبْعُ وَالْأَجْرَعْ |

| هَلْ تُذْكِرِينَ الذِّي كُنَّا نُؤَمِّلُهُ | فِي بَطْنِ مَكَّةَ إِذْ نَحْنُ بِهَا قَطَعُوَا |

#الرئيسيان #DIY #مشتركة

1 Kommentare