هل يجب أن يكون التعليم مجرد آلية للحفاظ على الوضع الراهن أم يجب أن يكون قوة محركة لثورة إبداعية وفكرية؟

هذه هي السؤال الذي يجب أن نعتبره محوريًا في عصرنا.

التعليم يجب أن يكون أكثر من مجرد نقل معرفة، يجب أن يكون مفتاحًا للابتكار والتفكير المستقل.

يجب أن نعمل على بناء نظام تربوي يمثّل ليس فقط المعرفة والتجارب، ولكن أيضًا الأمل في إمكانات مستحقة الاكتشاف.

يجب أن نكون مستعدين لتقديم خريجين يشعرون بثقافة استثمارية، الذين يتدفق منهم فكرات جديدة ومبادرات لا تعلو سطحًا.

يجب أن نكون مستعدين أن نكون صانعي أساطير، وليس عاملين في الظلام فقط.

هل يمكن أن نبنوا مستقبلًا عادلًا بينما نتجاهل الجرائم التي ارتكبت في الماضي؟

هذه هي السؤال الذي يجب أن نعتبره محوريًا في عصرنا.

يجب أن تكون العدالة عالمية، بغض النظر عن الجنسية أو العقيدة.

يجب أن نكون مستعدين لحساب المسؤولين عن آلام ضحايا الماضي، وأن نكون مستعدين للتعامل مع الجذور العميقة للأزمات التي تتجاهلها الحكومات.

يجب أن نكون مستعدين للتغيير، وأن نكون مستعدين للحد من المصالح الذاتية وضرورة الانسجام مع أجهزة القوى الاقتصادية لنبني حكومات حقًا خدمية.

يجب أن نكون مستعدين أن نستخدم صوتنا وقوتنا لإعادة تحديد دور الحكومة في الحياة السياسية.

يجب أن نكون مستعدين أن نكون صانعي التغيير، وليس فقط مشاهدين صامتين.