"من أعماق تاريخ البشرية وحتى أحدث التطورات العلمية، هناك درس واحد لا يزال يتردد صداه بقوة: التوازن هو المفتاح.

سواء كنا نتحدث عن أخلاقنا الشخصية، أو علاقتنا بالطبيعة، أو حتى طريقة تناولنا للطعام، فإن كل جانب من جوانب حياتنا يحتاج إلى هذا التوازن الدقيق.

في الوقت الذي نشهد فيه ثورتين كبيرتين - واحدة في مجال الغذاء و أخرى في العلوم الحيوية - علينا أن نسأل أنفسنا: هل نحن نتعامل مع هذين المجالين بنفس مستوى الاحترام والمراعاة؟

هل نحن ننظر إلى النباتيين كنموذج يحتذى به فيما يتعلق بالمرونة والاحترام للحياة؟

وهل نحن نستعد بما يكفي لمواجهة تحديات التطورات العلمية الجديدة، خاصة تلك المتعلقة بصحة الإنسان والسلامة العالمية؟

إن القلب النابض لهذه القضية ليس فقط في كيفية تعاطينا مع منتجات الألبان أو اختبارات الحمض النووي، ولكنه أيضا في كيفية فهمنا وتطبيقنا لمفهوم 'التوازن'.

إنه يتعلق بكيفية تقديرنا للقواعد الطبيعية وكيف نحترم الحدود التي حددت لنا.

"

1 הערות