التحديات الصحية والاجتماعية والاقتصادية متداخلة ومتشابكة؛ فلا يمكن فصلها عن بعضها البعض لتحقيق التنيمة المستدامة وحماية رفاه المجتمعات.

فعلى سبيل المثال، قد لا يكون زيادة الإنفاق الصحي حلا دائما لمشاكل الصحة العامة، خاصة وأن نسبيا عالية منه قد تذهب نحو علاج أمراض ناجمة أصلا عن سوء الظروف الاقتصادية والمعيشية والتي بدورها مرتبطة بالجوانب الاجتماعية والثقافية أيضا.

لذلك، يتطلب الأمر اتباع نهجا شاملا يأخذ بالحسبان هذه الترابطات وتأثيراتها طويلة المدى.

كما ينبغي توفير الفرص التعليمية والتنموية للشباب وتمكين المرأة اقتصاديّا وخلق بيئات عمل آمنة وداعمة لصحة العاملين فيها.

وفي الوقت نفسه، تحتاج الجهود المبذولة لمعالجة تلك المشكلات أيضًا إلى دعم دولي وتعاون مشترك بين مختلف القطاعات الحكومية وغير الحكومية لخلق حلول مبتكرة ومستدامة.

#الزيادة #وتعليم #صحية #جيد #ذويه