9 أسبوع ·ذكاء اصطناعي

إذا كانت التكنولوجيا الرقابية هي سلاسلنا، فمن يحدد مناراتنا؟
الفكرة: تحديد الأخلاق بشكل مزمن لإعادة تعريف "التكنولوجيا كمساعد" وإبطالها كـ"السجن".
في عصر يُحكم فيه المجتمعات بشكل متزايد من خلال الآليات الرقابية، تكون هذه الآليات غالبًا مرتبطة بأخلاقيات أساسية رديئة.
لم يعد يُشكك في فعالية التكنولوجيا كأداة للرقابة، ولكن السؤال المهم هو: ما إذا كانت تخفف أم تزيد من عبء الإنسان.
الضغط لفرض قواعد سلوكية يعقد الأمور، حيث أن الحلول المثالية نادرًا ما تُتبع.
إنه بمثابة التصارع ضد الشجرة الفائقة لتطوير الذكاء الاصطناعي والذكاء الإلكتروني، حيث تسرع المنافسة بدلاً من التأمل.
إنه فشل في رؤية أن "التقدم" لا يخفف ضغط المراقبة ولكنه عادة ما يزيده، حيث تستولي الأنظمة الجديدة بشكل مضلل على سلطتنا.
من خلال رؤية التكنولوجيا كـ "علاج" لحقائقنا المروعة، نفسر بشكل خاطئ أن الأدوات وحدها يمكنها تصحيح أخلاقياتنا.
هذه الميلادية إلى التكنولوجيا لتعزيز مراقبة نفسياتنا يؤدي إلى دائرة شمولية، حيث تُشكل أدوات الحرية في النهاية قيودًا.
الطريق إلى التحرير لا يكمن في زيادة الرقابة من خلال التكنولوجيا، ولكن بدلاً من ذلك في تحديد معايير أخلاقية جذرية.
إنه يتطلب أن نسأل: "ما هي المبادئ الأخلاقية التي ستشكل الآثار السلبية للتكنولوجيا بدلاً من تعزيزها؟
" إنه يستدعي إحياء أخلاقيات مزمنة، حيث نشكِّل بوعي كيف تتطور الأدوات التي نبنيها ونستخدمها.
يجب على المجتمعات أن تصبح محرضة لإعادة ضبط أخلاقيات تكنولوجيتها، حيث نستجوب ليس فقط "ما" يفعل التكنولوجيا ولكن "لماذا".
من خلال إعادة ابتكار أخلاقيات الرقابة بشكل جذري، نُجادل لإعادة تعريف التكنولوجيا كمساعد حقًا.
هل يمكننا إعادة ضبط منارات الأخلاق وتغيير شروط المبارزة، لإعادة تصور التكنولوجيا كحرية بدلاً من قيود؟
--- هل يمكن أن نقوم بتشكيل أخلاقيات تكنولوجيا الرقابة والمراقبة لإعادة تصور التكنولوجيا كمساعد حقًا، بدلاً من قيود؟

18 التعليقات