"الإعلام والتعليم: ركائز الديمقراطية والتقدم المجتمعي.

" رغم أهمية دمج التكنولوجيا في التعليم وتوسيع نطاق الفرص التعليمية، لا بد من التأكيد على الدور الحيوي الذي لعبه وعليه يلعب الإعلام التقليدي والجديد في تشكيل الوعي العام ودفع عجلة التقدم.

فالإعلام ليس فقط مصدر معلومات بل هو قاطرة للتغيير والتنمية إذا أحسن استخدامه.

ولكن كما تتطلب التكنولوجيا رقابة وتنظيمًا لتجنب سلبياتها المحتملة، كذلك تحتاج وسائل الإعلام الحديثة إلى تنظيم أخلاقي وسياسات صارمة لحماية الجمهور وضمان نقل الحقائق بدقة ومسؤولية.

إن تحقيق هذا التوازن بين الحرية والمساءلة الإعلامية أمر جوهري لصحة أي نظام ديمقراطي ولنمو مجتمع مستنير قادرٍ على اتخاذ قرارات مدروسة بناءً على حقائق موثوق بها.

وفي نفس السياق، فإن الجمع الصحيح بين اكتساب أساس متين للمعرفة وبين التشجيع على التفكير النقدي والإبداعي يشكلان أساساً صلباً لمواطنين فعالين وقادرين على قيادة مسيرة تقدم وطنهم.

لذلك، تعد العلاقة المتوازنة والمتفاعلة بين التعليم والإعلام عنصرًا رئيسياً لبناء مجتمعات نابضة بالحياة والمشاركة النشطة في صنع مستقبل أفضل للجميع.

1 Kommentarer