الحقيقة هي أن التعليم أصبح سلعة فاخرة بالنسبة لكثير من الناس في العالم الثالث والعالم الأول أيضاً!

بينما يتحدث البعض عن عصر الرخاء التعليمي الذي توفره الثورة الصناعية الرابعة، يبقى واقع الغالبية هو نقص فرص متساوية للفئات الضعيفة اقتصادياً وجغرافياً.

إنها حلقة مفرغة حيث يؤدي عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية إلى زيادة الفوارق التعليمية والتي بدورها توسع نطاق تلك الفوارق مستقبلا مما يعني مزيدا من الظلم المجتمعي وعدم وجود عدالة تعليمية سليمة.

لذلك، ينبغي علينا كمجتمع دولي ومحليا العمل سويا لدعم مبادرات الربط الشبكي وتوفير وسائل التعلم عن بعد للمعوزين ماديا وفكريا كي لا يتحول العلم والمعلومة إلى امتياز خاص للنخب المتعلمة والميسرة ماليا فحسب.

فلنعمل معا لبناء نظام تعليم شامل وعادل يحقق العدالة الاجتماعية ويبعد عن كونها أولوية فقط لمن يدفع الثمن الأعلى.

1 Kommentarer