قد لا يكون من الصدفة أن يأتي ظهور تقنيات الذكاء الاصطناعي كـ ChatGPT الذي يعمل باللغة العربية أيضًا، جنبًا إلى جنب مع المنافسات العالمية المنتشرة حالياً.

هل يمكن لهذه الأدوات الرقمية المتقدمة أن تعمل كمراقب حيادي للمصالح الدولية؟

إنها مسألة تستحق النظر فيما إذا كانت بإمكان منصات التواصل الاجتماعي التي تدعم الترجمة الآلية والفورية وغيرها من القدرات اللغوية المتنوعة أن تسد الفجوات بين الدول وتعمل كوسيط افتراضي للتواصل متعدد الجنسيات.

كما نرى بالفعل كيف يتم توظيف هذه التقنية لفحص الأخبار والمعلومات وإعادة صياغاتها لتتناسب مع مختلف السياقات السياسية والثقافية.

وفي نفس الوقت، فإنها تشير أيضاً إلى الاحتمالات المثيرة للقلق بشأن انتشار المعلومات المضللة والتلاعب بها للتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى تحت ستار الوساطة المحايدة.

وبالتالي، يصبح طرح الأسئلة الأساسية حول أخلاقيات وأهداف هؤلاء الوسطاء الافتراضيين ضروريًا للغاية.

#المخفية #الصورة #يعتبر #الادارية #المشاريع

1 تبصرے