ادمان الألعاب ليس مجرد مضيعة وقت بل هجوم صامت على صحتنا العقلية

إن اعتبار إدمان الألعاب مجرد قضية ترفيهية هي تبسيط خطير لمعضلة تواجه أجيالا كاملة.

إنها ليست مجرد لعبة بريئة؛ إنما هي طوق نجاة يُستخدم للهروب من الواقع، وتحول بعد ذلك إلى سجن يصعب الفرار منه.

إذا كنت تعتبر نفسك لاعبًا محترفًا ولا ترى أي ضرر في ساعات اللعب اليومي الطويلة، فأخشى عليك من الانخراط في خداع نفسك.

فالإفراط في استخدام هذه الألعاب يؤدي إلى انقطاع التواصل الاجتماعي الحقيقي، ويحل محل الشعور بالإنجازات الحقيقية بشعور زائف مكتسب من المكاسب الوهمية.

علاوة على ذلك، فإن محفزات الدوبامين المرتبطة بهذه الأنشطة تُدمّر نظام التشجيع الأساسي للجسم، مما يؤدي إلى مزاج متقلب ونوبات اكتئاب مستمرة.

بينما نعيش في عصر يعتمد فيه الجميع تقريبًا على التكنولوجيا، أصبح إدمان الألعاب ظاهرة تستحق الدراسة والعلاج بدلاً من قبولها باعتبارها حقائق مقبلات لا رجعة فيها.

دعونا نستعيد تقديرنا لقيمة العلاقات الإنسانية الحقيقية والأهداف الروحية والأفعال العملية التي تساهم فعليا في بناء مستقبل أفضل لأنفسنا ولجيل الغد.

#للألعاب #خارج #لهذه

12 التعليقات