هذه قصيدة عن موضوع الحب والتجارب الإنسانية بأسلوب الشاعر بشار بن برد من العصر العباسي على البحر الطويل بقافية ب.



| | |

| ------------- | -------------- |

| يَخُونُكَ ذُو الْقُرْبَى مِرَارًا وَرُبَّمَا | وَفَى لَكَ عِنْدَ الْجَهْلِ مَنْ لَاَ تُقَارِبُهْ |

| وَقَدْ رَابَنِي قَلْبٌ يُكَلِّفُنِي الصِّبَا | وَمَا كُلُّ حِينٍ يَتْبَعُ الْقَلْبَ صَاحِبُهْ |

| أَلَاَ إِنَّمَا الدُّنْيَا مَتَاعٌ غُرُورُ | وَكُلُّ امْرِئٍ فِيهَا لَهُ مَا يُحَاسِبُهْ |

| إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلْمَرْءِ فِي النَّاسِ صَاحِبٌ | فَلَيْسَ لَهُ إِلَّا إِلَى اللّهِ طَالِبُهْ |

| فَيَا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً | وَأَصْبَحَ حَيًّا بَعْدَمَا مَاتَ صَاحِبُهْ |

| لَقَدْ كَانَ لِي قَلْبٌ إِذَا ذُكِرَ الْهَوَى | كَأَنِّي بِهِ بَيْنَ الْحَشَا وَهْوَ ذَاهِبُهْ |

| سَقَى اللّهُ أَيَّامًا مَضَيْنَ بِذِي الْغَضَى | بِلَاَدًا لَهَا بِالْغَوْرِ مِنِّي مَصَائِبُهْ |

| لَيَالِيَ أُسْقَى الرَّاحُ بَيْنِي وَبَيْنَهُ | إِلَى أَنْ بَدَا الصُّبْحُ الذِّي أَنَا شَارِبُهْ |

| وَكَانَتْ كَأَيَّامِ الشَّبَابِ كَأَنَّمَا | تَعَاطَيْتَ مِنْهَا قَرْقَفًا وَمَشَارِبُهْ |

| مُنَعَّمَةُ الْأَطْرَافِ أَمَّا رُضَابُهَا | فَشَهْدٌ وَأَمَّا رِيقُهَا فَشَارِبُهْ |

| لَهَا مُقْلَةٌ حَوْرَاءُ تَرْنُو بِنَاظِرٍ | كَمَا نَظَرَتْ عَيْنَاكَ حُسْنًا وحَاجِبُهْ |

| خَلَوْتُ بِهَا حَتَّى إِذَا مَا لَقِيتُهَا | تَثَنَّتْ كَمَا مَالَ النَّزِيفُ شَرَابُهُ |

#القراء #لحظات #المفتاح #وفي

1 Komentar