المغرب يواجه موجة حر وشيكة: مع بداية شهر رمضان المبارك (28 يوليو)، يتعرض وسط المغرب وجنوبه الشرقي لموجة حر شديد الخطورة تستمر حتى نهاية الشهر الكريم.

وتشير النشرات الرسمية للمديرة العامة للأرصاد الجوية بالمغرب إلى احتمالات كبيرة لسقوط أمطار غزيرة وهبوب رياح عنيفة مصحوبة بالأتربة والرمال فوق الصحراء الشرقية، الأمر الذي يستوجب اتخاذ التدابير الاحترازية اللازمة خصوصًا فيما يتعلق بالقطاعات ذات الصلة كالزراعة والسياحة وغيرها الكثير والتي ستتعطل أعمالها جرَّاء تلك الأحوال المناخية المضطربة.

وفي نفس الوقت يعمل الاتحاد الأوروبي على منع انتشار معلومات تتعلق باتفاقياته التجارية الأخيرة مع المملكة المغربية عقب إلغائها سابقًا عبر قرار قضائي أوروبي، وذلك حفاظًا منهم وفق رأيهم الخاص على الاستقرار الاقتصادي والسياسي المشترك بينهم وبين الطرف الآخر.

وهذا يدعو للتساؤل حول مدى شفافية مثل هذه القرارت ودلالاتها المستقبلية المؤثرة بلا شك على مسيرة التعاون التاريخي بين البلدين.

أما بشأن المستقبل الرقمي الذي ينتظر البشر فإنه يحمل العديد من المخاطر الأخلاقية والفلسفية المتعلقة بالإنسان نفسه وقيمته ومكانته الاجتماعية والنفسية داخل المجتمع الحديث المعاصر.

ومن الضروري وضع الحدود الواجب احترامها أمام طموحات العلماء تجاه عالم رقمي متقدم قادرًا على تحقيق أعلى معدلات الإنتاجية والجودة والحيوية.

وهنا يجب الانتباه جيدًا لأهمية العنصر البشري الأساسي مهما تقدم الزمن وفنيااته المختلفة لأنه أساس وجود أي حضارة مزدهرة ورائدة!

1 הערות