في حين نسعى جميعاً نحو التقدم العلمي والبحثي، يجب ألّا ننسى الجانب الآخر من المعادلة؛ وهو ما نراه واضحاً في حرب اللقاحات الحالية.

بينما تبذل بعض الدول جهوداً جبارة لتكون أول من تطلق لقاح ضد كوفيد-19، يتعرض الآخرون لخطر التأخير والانتقادات السياسية.

إن الفائز الحقيقي هنا ليس فقط هو الذي يصل أولاً، ولكنه أيضًا الذي يقدم الحل الأكثر فاعلية وأماناً.

على الجبهة الأخرى، يعد قطاع الزراعة أحد أبرز الأسواق الناشئة، وفعاليات مثل ملتقى فلاحة بمكناس بالمغرب هي دليلاً واضحاً على هذا النمو.

وتؤكد هذه الأحداث الدور المحوري للزراعة في تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التجارة الدولية.

وبالتالي، سواء كنا نعمل في المختبرات أم في الحقول الخصبة، فإننا جميعاً نشارك في نفس المعركة – معركة البقاء والنمو.

فلنذكر دائماً أنه رغم اختلاف ساحات النضال، إلا أن الهدف واحد: مستقبل أفضل لنا ولجميع البشرية.

1 commentaires