هل تسعى الأنظمة المالية الحديثة فعلاً لتحقيق الرفاه الاقتصادي للمواطنين، أم أنها تستغل الظروف الصعبة كفرصة لتعزيز سيطرتها وتوسيع نطاق هيمنتها? إن العلاقة بين ارتفاع معدلات الفقر وزيادة هرمونات الركود المالي تشير إلى وجود نظام يستفيد من معاناة الآخرين؛ حيث يتحول عدم المساواة الاجتماعية والاقتصادية من كونها نتيجة جانبية لعجز الحكومة عن إدارة موارد الدولة بشكل فعال، لتصبح الغرض الرئيسي لهذه السياسات الخاطئة التي تُدار تحت شعارات النمو والتطور والتي تفتح المجال واسعاً للاحتكار والاستغلال اللامحدود للطاقات البشرية والمادية للشعوب.

وهذا ما يدعو للتساؤل حول حقيقة دور المؤسسات النقدية والمالية العالمية وهل مهمتها حقا تحقيق العدالة الاقتصادية والرخاء المشترك ام انها تعمل لمصلحة قِلة منهم مستغله بذلك حاجة الجموع الكبيرة للبقاء والحصول علي حقوق الانسان الاساسية.

#مشكلة #الفقر #لماذا #فرصة

1 Mga komento