هل يمكن أن يكون هناك علاقة سببية عكسية بين ظواهر المناخ والتلوث؟

بينما ندرس آثار ارتفاع درجة حرارة المياه وتغير تيارات المحيطات (مثل النينيو)، قد نفترض أنها نتيجة للتغيرات المناخية الناجمة عن النشاط البشري.

لكن ماذا لو كانت بعض أنواع التلوث هي السبب الرئيسي وراء حدوث هذه الظواهر أولاً، مما يؤدي بعد ذلك إلى تغييرات مناخية واسعة النطاق؟

هذا التحول في منظور السببية يمكن أن يحدث ثورة في طريقة فهمنا لهذا النظام البيئي المعقد ويحدد نهج الحلول المطلوبة.

ربما نحتاج لإعادة النظر فيما يعتبر "سبب" وما هو "نتيجة".

هل نحن نتعامل مع مشكلة أم أنها جزء فقط من سلسلة طويلة من النتائج المترتبة عليها؟

#مجرد

1 commentaires